من المعروف في المجتمع الياباني القديم أن هناك اعتقاداً بوجود سمكة نادرة تعرف بـ سمكة يوم القيامة والتي تعتقد أنها تنبئ بوقوع كوارث، وتعرف بشكل أدق بـ سمكة المجداف، حيث تعيش هذه السمكة في أعماق منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ، وبدء اليابانيين بربط واقع الزلزال بهذه القيامة المعروفة بـ سمكة يوم القيامة، ومن خلال موضوعنا سنذكر لكم حقيقة تلك السمكة في القرآن الكريم وما علاقتها بزلزال اليابان.
سمكة يوم القيامة في القرآن
بعد الزلزال الأخير الذي ضرب اليابان شهدت رؤية سمكة يوم القيامة من قبل بعض الصيادين، حيث يعتقد السكان المحليون بأن ظهور هذه السمكة قبل الكوارث يشير إلى قدرتها على توقع الزلازل والتسوناميات القادمة.
حيث يصل طول تلك السمكة إلى 12 متراً تقريباً وتشبه في شكلها الثعابين، ويعتقد السكان بأن ظهورها ينذر بوقوع زلزال ويشيرون إلى الحادثة التي حدثت قبل زلزال توهوكو عام 2011، حيث عثر على عدة سمكات مجداف على الشواطئ قبل وقوع الكارثة.
علاقة السمكة بزلزال اليابان
رغم ترويج بعض الأفراد لنظرية تربط بين ظهور سمكة القيامة وحدوث الزلازل، كشفت دراسة علمية حديثة عن عدم وجود علاقة واضحة بين الظاهرة والزلازل، حيث تشير تلك الدراسة إلى أن صعود الأسماك إلى السطح لم يكن يتزامن سوى في حالة واحدة فقط خلال 221 زلزالاً في اليابان.
ويرجح أن سلوك هذه السمكة قد يكون مرتبطاً بالتغيرات المناخية أو الاحتباس الحراري فقط، وفي النهاية تظل سمكة يوم القيامة ظاهرة قديمة تثير الفضول والتساؤلات حول علاقتها بالظواهر الطبيعية.
معلومات عن سمكة يوم القيامة
تعرف بسمكة المجداف وتسمى أيضًا سمكة يوم القيامة، حيث يمكن أن يصل طول هذه السمكة إلى 36 قدمًا لكنها عادةً ما تكون بطول 12 قدمًا، وتتميز بجسمها النحيل وتغذيتها على القشريات والحبار، ويعتقد الكثير أن سمكة يوم القيامة علامة على وقوع كوارث طبيعية مثل الزلازل وموجات التسونامي.
تعليقات